السجلات المستنصریه

ګمنام لیکوال d. 550 AH
105

السجلات المستنصریه

السجلات المستنصرية

ژانرونه

============================================================

في الأخرة متجره ، وسعد فى يوم محشره محشره ؛ وكان كتابك النافذ إلى حضرة أمير المومنين صحبة رسوليك : ابراهيم بن حسن ورفيقه ، وصل ناطقا من ذكر سلامتك، وشمول سعادتك، بما اتسع به نطاق الأنس ، وأشرق معه آفاق سكون النفس ، وحمد الله تعالى على ما تولاه من حسن الكفاية فيك ، وتولاك وجه النجاح ف جميع مساعيك (149) ومناحيك ، ودعا للمومنين قبلك المجاهدين فى الله ، والمرامين عن حوزة دين الله بحسن التوفيق ، والثبات على سواء الطريق ، وهو قاعل ذلك برحمته ؛ ونفذ من جواب أمير المومنين عنه بما تقفعليه وتعرف محلك من قبله ، وموقعك من حبه، ويزيدفيدينك ويقينك استبصارا ، ويلحقك بالموحدين الذين فتح منهم أسماعا وأبصارا ، وجعل شعار التقوى لنفوسهم شعارا ، وتلى نفوذ الجواب المذكوروصول كتابك الذى هذا جوابه، فتطرأت ملابس السكون بحضرة أمير المومنين بما تطرآتها من خبر سلامتك، وتوجه الخير لوجهتك، ووقع الغناء بما فذمع رسوليك المقدم ذكرهما على قرب العهد عن قول يقال ، وكلام يطال

وأمير المومنين يتوقع ما يرد من جوابك فى أوامر له تمتثلها ، ومثالة تتمثلها ، فيكون عله بحسبه ، لكنه لم يؤثر أن يخليك من جواب يطمئن به قلبك ، ويستقر معه

على وطء السكون جنبك ، لاسيما وكان منأهم الفصول لما كاتبك به آمير المومنين ، ذكر (150) السيد ، الأجل ، آمير الجيوش ، سيف الاسلام ، ناصر الإمام ، أبي النجم بدر المستنصرى - أدام الله قدرته ووأعلى كلمته - الذى (1) جدد اله تعالى به وعلى يده معالم الدولة الفاطمية بعد دروسها ، وأقام بسيفه أعلامها بعد طموسها، وما رآه أمير المومنين من تكفيله أمر دولته ، وأعمال مملكته شرقهاوغربها عدها وقربها، وأشعرك بعظم قدره ليكون شعارا بمحبته مناديا، وإلى تلبية دعوته م فيما يدعوك إليه ساعيا ، والمشاورة فيما كاتبك به قابلا وبها عاملا ؛ فقد قرر أمير المومنين فى نفسه انك تحل منه محل الأولاد ، وأنه يرى فيك أن يرفعك من درجالفضل إلىالسبعالشداد ، وجدد هذا الفضل (ب) بهذا الذكر ، لما كان بحضرته من أهم الآمر.

(1) في الأصل . التى .

(ب) في الأصل . الفصل .

104

مخ ۱۰۴