26

حيدر :

هي لعبد الحميد لا لسواه ... (يشير إلى نعمت وبدر الدين.)

عبد الحميد :

حسن، تكلم. (حيدر يشير ثانية إلى نعمت والولد، فيأمرهما عبد الحميد بالانصراف.)

عبد الحميد :

اذهب معها يا بني.

بدر الدين :

ولكنني أحب أن أرى هذا الخيال الذي يشغل بالك، ويقلق راحتك، أحب أن أراه، أنا لا أخشى الخيال، لا والله لا أخشاه. آه، أين سيفي الآن؟!

عبد الحميد :

اذهب، اذهب مع نعمت يا بني ... تكلم الآن، ولا تدن مني.

ناپیژندل شوی مخ