الصحاح
الصحاح
پوهندوی
أحمد عبد الغفور عطار
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الرابعة ١٤٠٧ هـ
د چاپ کال
١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
بيروت
وقولهم: كل شئ بشيئة الله، بكسر الشين مثل شيعة، أي بمشيئة الله تعالى. الأصمعي: شَيَّأتُ الرجل على الامر: حملته عليه. وأشاءَهُ لغة في أَجاءَهُ، أي ألجأه. وتميم تقول: " شر ما يشيئك إلى مخة عرقوب " بمعنى يجيئك. قال زهير بن ذؤيب العدوى: فيال تميم صابروا قد أشئتم * إليه وكونوا كالمحربة البسل
فصل الصاد
[صأصأ] صَأْصَأَ الجِرْوُ، إذا التمس النظر قبل أن تنفَتِحَ عَيْنُهُ، وفى الحديث: " فقحنا وصأصأتم ". أبو زيد: صأْصأْتُ من الرجل، وتصَأْصَأْتُ مثل: تَزَأْزَأْتُ، إذا فَرِقْتُ منه. وإذا لم تَقْبَلِ النخلةُ اللَّقَاحَ ولم يكن لِلْبُسْر نَوىً قيل: قد صأصأت النخلة.
[صبأ] صبَأْتُ على القوم أَصْبَأُ صَبْأً وصُبوءًا، إذا طلَعْتُ عليهم. وصبأ ناب البعير صُبوءًا: طَلَعَ حَدُّهُ. وصبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغلام: طَلَعَتْ. واصْبَأَ النجمُ، أي: طَلَعَ الثريَّا. قال الشاعر يصف قحطًا (١): وأَصْبَأَ النجمُ في غبراَء مُظْلِمَةٍ (٢) * كأنه بائس مجتاب أخلاق
(١) هو سلمة بن حنش الكندى، وقيل: أثيل العبدى.
(٢) في اللسان: " كاسفة ".
وصبأ الرجل صُبوءًا، إذا خرج من دينٍ إلى دين. قال أبو عبيدة: صبأ من دينِهِ إلى دينٍ آخر كما تصبأ النجوم، أي تخرج من مطالعها، وصبأ أيضًا، إذا صار صابئا. والصابئون: جنس من أهل الكتاب.
[صدأ] صَدَأُ الحديد: وسَخُهُ. وقد صَدِئَ يصْدأ صَدَأً، ويدي من الحديد صَدِئَةٌ، أي: سَهِكة. وفلان صاغر صَدِئٌ أيضًا، إذا لزمه العار واللوم. وجدي أصدأ بين الصدإ، إذا كان أسودَ مُشْرَبًا حُمْرَةً، وقد صَدِئَ، وعَنَاق صدْآءُ. والصُدْأَةُ بالضم: اسم ذلك اللون، وهي من شِياتِ المَعِزِ والخيل. يقال: كُمَيْتٌ أَصدأُ، إذا عَلَتْهُ كدرة. وصداء: حى من اليمن. قال لبيد: فصلقنا في مراد صلقة * وصداء ألحقتهم بالثلل (١)
[صوأ] قال الاصمعي: الصاءة مثال الطاعة: ما يخرج من رَحِمِ الشاةِ بعد الولادة من القَذى، يقال: أَلْقَتِ الشاةُ صاءَتَها. وصَيَّأْتُ رأسي تصييئا، إذا غسلته وثورت وسخه ولم تنقه.
(١) في اللسان مادة (ثلل) من بعد ذكر البيت أي بالهلاك. ويروى بالثلل أراد الثلال جمع ثلة من الغنم فقصر، أي أغنام يعنى يرعونها. قال ابن سيده: والصحيح الاول.
1 / 59