133

الصحاح

الصحاح

ایډیټر

أحمد عبد الغفور عطار

خپرندوی

دار العلم للملايين

شمېره چاپونه

الرابعة ١٤٠٧ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

خير ولا شرٌّ. وفي نوادر أبي زيد: الحُوبة: الرجل الضعيف، والجمع الحُوَبُ. والحَوباء: النفْس، والجمع الحَوْباواتُ. وحَوْبُ: زَجْرٌ للإبل، فيه ثلاث لغات حَوْبُ وحَوْبَ وحَوْبِ (١) . تقول منه حوَّبْتُ بالإِبل. وفلان يتحوَّبُ من كذا، أي يتأثَّم. والتحوُّبُ أيضًا: التوجُّعُ والتحزُّنُ. قال طُفَيلٌ (٢) . فذوقوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجَّرٍ * من الغَيظِ في أكبادِنا والتَحَوُّبِ ويقال لابن آوى: هو يَتَحَوَّبُ، لأنَّ صوته كذلك، كأنه يتضور. والحوأب مهموز (٣): ماء من مياه العرب على طريق البصرة. قال الراجز: ما هي إلا شربة بالحوأب فصعدى من بعدها أو صوبي
فصل الخاء
[خبب] الخَبُّ والخِبُّ: الرجل الخدَّاع الجربز.

(١) بتثليث الباء.
(٢) الغنوى.
(٣) قال ابن برى: حقه أن يذكر في حأب اه. كما فعل القاموس، أي لان واوه زائدة ككوكب على الاصح. والمؤلف جار على القول بأنها أصلية والهمزة زائدة. ومن معاني الحوأب في اللغة القدح الضخم، كما في حاشية القاموس.
تقول منه: خببت يا رجل تَخَبُّ خِبًَّا، مثال عَلِمْت ُتعلم علمًا. وقد خَبَّبَ غلامي فلانٌ، أي خدعه. والخُبَّةُ والخَبَّةُ والخِبَّةُ: طريقةٌ من رملٍ أو سَحابٍ، أو خِرْقَةٌ كالعِصابة، والخَبيبَةُ مثله، يقال ثوب خَبائِبُ، أي مُتَقَطِّعٌ، مثل هَبائِبَ. واخْتَبَّ من ثوبه خُبَّةً، أي أَخْرَجَ. والخَبيبَةُ أيضًا: صوفُ الثَنيِّ (١) . قال ابن السكيت: هو أفضل من العَقيقَةِ - وهي صوفُ الجَذَعِ - وأبقى وأَكْثَرُ. والخبيبة من اللحم: الشَريحة. والخَبَبُ: ضرب من العَدْوِ. تقول: خَبَّ الفرسُ يَخُبُّ بالضم خبًَّا وخَبَبًَا وخَبيبًا، إذا راوح بين يديه ورجليه (٢) . وأخَبَّهُ صاحِبُهُ، يقال جاءوا مُخِبِّينَ. ويقال أيضًا: خَبَّ النباتُ، إذا طال وارتفع. وخَبَّ البحر، إذا اضطرب. يقال أصابهم خَبٌّ إذا خَبَّ بهم البحرُ. قال الفراء: الخابُّ: واحد الخَوابِّ، وهي القرابات والصِهْرُ، يقال: لي من فلان خواب. وخبخبوا عنكم من الظهيرة، أي أبردوا،

(١) قال في القاموس: وغلط الجوهرى، وإنما الصوف بالجيم والنون. قال في اللسان: الخبيبة صوف مثنى مثل الجنيبة. فثبت بهذا أنهما لغتان صحيحتان.
(٢) أي قام على إحداهما مرة وعلى الاخرى مرة.

1 / 117