114

الصحاح

الصحاح

پوهندوی

أحمد عبد الغفور عطار

خپرندوی

دار العلم للملايين

د ایډیشن شمېره

الرابعة ١٤٠٧ هـ

د چاپ کال

١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

بيروت

* ثم جذبناه فِطامًا نَفْصِلُهْ (١) * أبو عمرو: الجَذْبُ: انقطاع الريق. ويقال للناقة إذا قلَّ لبنُهَا: قد جَذَبَتْ، فهي جاذبٌ، والجمع جواذبُ وجِذابٌ أيضا، مثل نائم ونيام. وجذب الشهر: مضى عامته. وجاذبته الشئ، إذا نازعته إياه. والتجاذب: التنازع. والانجذاب: سرعة السير. والجَذّبُ بالتحريك: الجُمَّارُ، وهو شحمُ النخل، الواحدة جذبة. [جرب] الجرب معروف. وقد جرب الرجل فهو أجرب، وقوم جرب وجربى، وجمع الجرب جراب (٢) . قال الشاعر (٣): وفينا وإنْ قيلَ اصطلحنا تَضاغُنٌ * كما طَرَّ أوبارُ الجِرابِ على النَشْرِ وأجرب الرجل: جربت إبله. والجرباء: السماء، سميت بذلك لما فيها من الكواكب، كأنها جرب لها.

(١) بعده: نفرعه فرعا ولسنا نعتله * أي نفرعه فرعا باللجام ونقدعه. ونعتله، أي نجذبه جذبا عنيفا. (٢) قال ابن برى: إنما جراب وجرب جمع أجرب. (٣) هو عمير بن خباب، أو سويد بن الصلت.

وأرض جرباء: مقحوطة. والجراب معروف، والعامة تفتحه، والجمع أجربة وجرب وجرب (١) . وجراب البئر أيضا: جوفها من أعلاها إلى أسفلها. والجريب من الطعام والارض: مقدار معلوم، والجمع أجربة وجربان. والمجرب مثل المجرس والمضرس: الذى قد جربته الامور وأحكمته، فإن كسرت الراء جعلته فاعلا، إلا أن العرب تكلمت بالفتح. والجربة بالكسر: المزرعة. قال بشر: تحدر ماء البئر عن جرشية * على جربة تعلو الدبار غروبها والجربياء، على فعلياء بالكسر والمد: النكباء التى تجرى بين الشمال والدبور، وهى ريح تقشع السحاب. قال ابن أحمر: بهجل من قسا ذفر الخزامى * تهادى الجربياء به الحنينا وجراب، بالضم: اسم ماء بمكة. والجربة بالفتح وتشديد الباء: العانة من الحمير. وربما سموا الاقوياء من الناس إذا كانوا جماعة متساوين جربة. قال الراجز:

(١) الاول بسكون الراء، والثانى بضمها.

1 / 98