الصحاح
الصحاح
پوهندوی
أحمد عبد الغفور عطار
خپرندوی
دار العلم للملايين
د ایډیشن شمېره
الرابعة ١٤٠٧ هـ
د چاپ کال
١٩٨٧ م
د خپرونکي ځای
بيروت
[أنب] أَنَّبَةُ تَأْنيبًا، عَنَّفَهُ ولامَهُ. وأَصْبَحْتُ مُؤْتَنِبًا، إذا لم تَشْتَهِ الطعام.
[أوب] يقال: جاءُوا من كل أَوْبٍ، أي من كل ناحِيَةٍ. وآبَ أي رَجَعَ، يَؤُوبُ أَوْبًا وأَوْبَةً وإيابًا. والأوَّابُ: التائِبُ. والمآبُ: المَرْجِعُ: وائْتابَ (١) مثل آبَ، فَعَلَ وافتعل بمعنى. قال الشاعر: ومن يتق فإن الله معه * ورزق الله مؤتاب وغادى وفلان سريع الاوبة. قال أبو عبيدة: وقوم يُحَوِّلون الواوَ ياءً فيقولون: سَريعُ الأَيْبَةِ. وآبَتِ الشمسُ: لُغَةٌ في غابَتْ. والأَوْبُ: سُرْعَةُ تَقْليبِ اليدينِ والرجْلَيْنِ في السير. قال الشاعر:
أوب يديها برقاق سهب (٢) * تقول منه: ناقة أؤوب على فعول. والتأويب: أن تسيرَ النهارَ أجمعَ وتَنْزِلَ اللَيْلَ.
(١) ائتاب بوزن اغتاب، كما في المختار، قال: وفى أكثر النسخ " واتأب " مضبوط بتشديد، وهو من تحريف النساخ إلى آخر ما قبله. (٢) صدره: كأن أوب مائح ذى أوب:
و(يا جبال أوبى معه) أي سَبِّحي، لأنه قال: (إنَّا سَخَّرنا الجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ) . وأُبْتُ إلى بني فلانٍ وَتأَوَّبْتُهُمْ، إذا أَتَيْتُهُمْ لَيْلًا. وقال أبو زيد: تَأَوَّبْتُ، إذا جِئْتَ أولَ اللَيْلِ، فأَنا متأوب ومتأيب.
[أهب] تَأَهَّبَ: اسْتَعَدَّ. وأُهْبَةُ الْحَرْبِ: عُدَّتُها والجَمْعُ أُهَبٌ. والإهابُ: الجِلدُ ما لم يُدْبَغ، والجمعُ أَهَبٌ على غير قياس، مثل: أدم وأفق وعمد، جمع أديم وأفيق وعمود. وقد قالوا أهب بالضم، وهو قياس.
فصل الباء
[ببب] يقال للأحْمَقِ الثقيلِ: بَبَّهٌ. وهو أيضا لقب عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب والى البصرة. قال الفرزدق: وبايعت أقواما وفيت بعهدهم * وببة قد بايعته غير نادم وهو أيضا اسم جارية. قال الراجز (١): لانكحن ببه * جارية خدبه (٢) مكرمة محبه * تجب أهل الكعبه
(١) هي هند بنت أبى سفيان ترقص ابنها عبد الله ابن الحارث. (٢) والخدبة: التامة الخلق.
1 / 89