صفت الصفوه
صفة الصفوة
ایډیټر
أحمد بن علي
خپرندوی
دار الحديث،القاهرة
شمېره چاپونه
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
د خپرونکي ځای
مصر
في ايديهم من نساء بني المصطلق فبلغ عتقهم مائة بنت بتزويجه اياها فلا اعلم امرأة اعظم بركة على قومها منها١.
قال ابن عباس كان اسمها برة فحوله رسول الله ﷺ فسماها جويرية كره ان يقال خرج من عند برة.
وعن ابن عباس عن جويرية انطلق على رسول الله ﷺ غدوة وانا اسبح ثم انطلق لحاجته ثم رجع قريبا من نصف النهار فقال: "اما زلت قاعدة؟ " قلت نعم قال: "الا اعلمك كلمات لو عدلن بهن لعدلنهن ولو ووزن بهن وزنهن يعني جميع ما سبحت سبحان الله عدد خلقه ثلاث مرات سبحان الله زنة عرشه ثلاث مرات سبحان الله رضا نفسه ثلاث مرات سبحان الله مداد كلماته ثلاث مرات" انفرد باخراجه مسلم٢.
تزوج رسول الله ﷺ جويرية وهي بنت عشرين سنة وتوفيت سنة خمسين وفي رواية ست وخمسين وهي بنت خمس وستين رحمها الله.
١ ضعيف: أخرجه الطبراني في الكبير وعبد الرزاق في المصنف رقم ١٣١٨.
٢ صحيح: أخرجه مسلم في الذكرحديث ٢٧٢٦. باب ١٩. التسبيح أول النهار.
١٣٣- صفية بنت حيي بن اخطب ﵂
من سبط هارون بن عمران سباها النبي ﷺ يوم خيبر فاصطفاها لنفسه فاسلمت واعتقها وجعل صداقها وقيل وقعت في سهم دحية الكلبي فاشتراها رسول الله ﷺ بسبعة ارؤس.
عن جابر ان رسول الله ﷺ اتى بصفية يوم خيبر وانه قتل اخاها وزوجها وقال لبلال خذ بيد صفية فاخذ بيدها فمر بها بين القتلى فكره ذلك رسول الله ﷺ حتى رؤي في وجهه.
ثم قام رسول الله ﷺ فدخل عليها فنزعت شيئا كانت عليه جالسة فالقته لرسول الله ﷺ ثم خيرها بين ان يعتقها فترجع الى من بقي من اهلها او تسلم فيتخذها لنفسه فقالت: اختار الله ورسوله فلما كان عند رواحه احتقب بعيره ثم خرجت معه تمشي حتى ثنى لها ركبته على فخذه فاجلت رسول الله ﷺ ان تضع قدمها على فخذه فوضعت ركبتها على فخذه فركبت ثم ركب النبي ﷺ فالقى عليها كساء ثم سارا فقال المسلمون حجبها
١٣٣- هي: صفية بنت حيي بن أخطب الإسرائيلية أم المؤمنين تزوجها النبي ﷺ بعد خيبر وماتت سنة ست وثلاثين وقيل في خلافة معاوية وهو الصحيح.
1 / 329