صفت الصفوه
صفة الصفوة
ایډیټر
أحمد بن علي
خپرندوی
دار الحديث،القاهرة
شمېره چاپونه
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
د خپرونکي ځای
مصر
فإنه لم يمنعني ان ارجع اليك شيئا حين عرضتها علي الا اني سمعت رسول الله ﷺ يذكرها ولم أكن لافشي سرّ رسول الله ﷺ ولو تركها لنكحتها انفرد بإخراجه البخاري١.
وعن قيس بن زيد ان النبي ﷺ طلّق حفصة بنت عمر فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون، فبكت وقالت: والله ما طلّقني عن شِبَع، وجاء النبي ﷺ فتجلببت. قال: " فقال لي جبريل ﵇: راجع حفصة فانها صوّامة قوّامة وانها زوجتك في الجنة". عن عمار بن ياسر قال: أراد رسول الله ﷺ ان يطلّق حفصة فجاء جبريل ﵇ فقال: لا تطلقها فإنها صوامة قوامة وانها زوجتك في الجنة٢.
قال الواقدي: توفيت حفصة في شعبان سنة خمس وأربعين في خلافة معاوية وهي ابن ستين سنة. وقيل: ماتت في خلافة عثمان بالمدينة.
١ صحيح: أخرجه البخاري في النكاح حديث ٥١٢٢.
٢ حسن: أخرجه أبو داود في الطلاق حديث ٢٢٨٣. باب ٣٨. في المراجعة.
١٢٩- أم سلمة واسمها هند بنت أبي امية، واسمه سهيل
ويقال له زاد الركب بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم وكانت عند أبي سلمة بن عبد الأسد فهاجر بها الى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا. ومات أبو سلمة سنة اربع من الهجرة فتزوجها رسول الله ﷺ.
عن ابن ام سلمة ان ابا سلمة جاء الى ام سلمة فقال: لقد سمعت من رسول الله ﷺ حديثًا احب الي من كذا وكذا لا أدري ما عدل به. سمعت رسول الله ﷺ يقول: "لا يصيب احدًا مصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول اللهم عندك احتسب مصيبتي هذه، اللهم اخلفني فيها خيرًا منها، الا أعطاه الله ﷿".
قالت ام سلمة: فلما أُصِبت بابي سلمة قلت: اللهم عندك احتسب مصيبتي هذه ولم تطب نفسي ان اقول: اللهم اخلفني فيها بخير منها. ثم قالت: مَن خير من ابي سلمة اليس اليس؟ ثم قالت ذلك.
فلما انقضت عِدتها ارسل اليها ابو بكر يخطبها فأبت. ثم أرسل اليها عمر يخطبها فابت.
١٢٩- هي: هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومية أم سلمة تزوجها النبي ﷺ بعد أبي سلمة سنة أربع وقيل: سنة ثلاث وعاشت بعد ذلك ستين سنة ماتت سنة اثنتين وستين وقيل سنة إحدى وقيل قبل ذلك والأول أصح.
1 / 323