صفت الصفوه
صفة الصفوة
ایډیټر
أحمد بن علي
خپرندوی
دار الحديث،القاهرة
د ایډیشن شمېره
١٤٢١هـ/٢٠٠٠م
د خپرونکي ځای
مصر
وعن أنس بن مالك قال استلقى البراء بن مالك على ظهره ثم ترنم فقال له أنس أي أخي تغنى إلى متى هذا فاستوى جالسا فقال اتراني اموت على فراشي وقد قتلت مائة من المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله١.
وعنه قال قال رسول الله ﷺ: "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو اقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك" ٢ وان البراء لقي زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء ان رسول الله. ﷺ قال: انك لو اقسمت على الله لابرك فاقسم على الله فقال اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم فمنحوا اكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا اقسم يا براء على ربك فقال اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبيي ﷺ فمنحوا اكتافهم وقتل البراء شهيدا.
وفي رواية اخرى لما كان يوم تستر انكشف المسلمون فقال اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبيك فاستشهد.
١ ضعيف: أخرجه ابن سعد في الطبقات ٧/١٧. وفيه أبو سهل البصري ضعيف وقيل: متروك قاله أسلم وابن المبارك وعمرو بن علي وغيرهم أنظر تحرير تقريب التهذيب ٣/٢٤٥.
٢ حسن: أخرجه الترمذي في المناقب حديث ٣٨٥٤. باب ٥٥. مناقب البراء بن مالك ﵁.
٧٥- ثابت بن قيس بن شماس:
كان خطيب رسول الله ﷺ وكان رسول الله ﷺ يقول نعم الرجل ثابت بن قيس٣ فلما كان يوم اليمامة انهزم المسلمون فقال ثابت اف لهؤلاء ولما يعبدون ولهؤلاء ولمايصنعون يا معشر الأنصار خلوا ثنيتي لعلي اصلي بحرها ساعة قال ورجل قائم على ثلمة فقتله وقتل.
وعن أنس ان ثابت بن قيس جاء يوم اليمامة وقد تحنط ولبس ثوبين ابيضين يكفن فيهما وقد انهزم القوم فقال اللهم اني ابرأ اليك مما جاء به هؤلاء المشركون واعتذر اليك مما صنع هؤلاء ثم قال بئس ما عودكم اقرانكم منذ اليوم خلوا بيننا وبينهم ساعة فحمل فقاتل حتى قتل.
٧٥- هو: ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك أمه امرأة من طيء يكنى أبا محمد بابنه محمد وقيل: عبد الرحمن.
٣ صحيح: أخرجه الترمذي في كتاب المناقب حديث ٣٧٩٥. باب ٣٣. مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي وأبي عبيدة بن الجراح ﵁.
1 / 239