لا أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ أَبِي زَائِدَةَ.
وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ: ﴿يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾ [المنافقون: ٧]
١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي سَعْدٍ الأَزْدِيِّ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، قَالَ " غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمَعَنَا نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ، وَكُنَّا نَبْتَدِرُ الْمَاءَ، وَكَانَ الأَعْرَابُ يَسْبِقُونَا، فَيَسْبِقُ الأَعْرَابِيُّ أَصْحَابَهُ، فَيَمْلأُ الْحَوْضَ، وَيَجْعَلُ حَوْلَهُ حِجَارَةً، وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ النَّطْعَ، حَتَّى يَجِيءَ أَصْحَابُهُ.
قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَرْخَى زِمَامَ نَاقَتِهِ لِتَشْرَبَ، فَأَبَى أَنْ يَدَعَهُ، فَانْتَزَعَ حَجَرًا فَفَاضَ الْمَاءُ، قَالَ: فَرَفَعَ الأَعْرَابِيُّ خَشَبَةً يَضْرِبُ بِهَا رَأْسَ الأَنْصَارِيِّ فَشَجَّهُ، فَأَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ رَأْسَ الْمُنَافِقِينَ، فَأَخْبَرَهُ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ: فَغَضِبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
1 / 45