============================================================
التاريخ: سابع شهر رجب سنة ستة(1) وخمسين وخمسمايه(2).
وذكروا أن هذا المنشور بخط العماد الكاتب الأصفهاني. والملك العادل زاد في إقطاع كرامه المذكور.
وكان الملك العادل محاربا للفرنج، فأوجب تحصين كرامه في حصن سرحور. وكان أخيه(2) شرف الدولة علي ابن بحتر والد زين الدين ابن علي من ذريته الأمرا بعرامون الغرب(4) .
ثم نرجع إلى ذكر سياقة التاريخ.
وفي سنة ثلاثة(5) وأربعين وخمس مايه املك الفرنج مدينة المهدية] ملك الفرنج المهدية بإفريقية (6).
(مسير ملك الألمان إلى الشام) وفي هذه السنه، سار ملك الألان والألمان (من] (2) بلادهم ورى(4) القسطنطينية حتى وصل إلى الشام في جمع الشام، /19/ ودخلت ثلاث(4) ملوك من الفرنج إلى بيث المقدس، وصلوا فيه صلاة الموتى، ثم انحدروا إلى (1) كذا، والصواب: "ست".
(2) المنشور في: تاريخ بيروت 43، واتظر: أخبار الأعيان 218/1.
(3) كذا، والصواب: وكان آخوه".
4) ناريخ نيدوت 23، 44.
5) كذا، والصواب: سنة تلاث".
(2) الخر في: الكامل 125/11 وما بعدها، والخنصر 19/3، والعبر للذهي 118/4، وتاريخ ابن الوردي 47/2، والبداية والنهاية 223/12 (7) زبادة من الكامل 129/11.
(8) كذا.
(9) مكذا في الأصل، والصواب: * ودخل تلاتة".
مخ ۸۷