شذور العقود في تاريخ العهود
شذور العقود في تأريخ العهود
ژانرونه
ركان عبد المطلب وهاشم وعبد مناف وقصي لهم أسماء غير هذه، وانما غلبت عليهم هذه الاسماء لأسباب لم تر التطويل بها.
قال الشرقي بن قطامي (1) يوما لأصحابه: من منكم يعرف علي بن عبد يناف بن شيبة بن عمرو بن المغيرة بن زيد؟ قالوا: ما نعرفه، قال هو علي بن بي طالب، اسم أبى طالب عبد مناف، واسم عبد المطلب شيبة ، واسم هاشم عمرو، واسم عبد مناف المغيرة، واسم قصي زيد(2).
لصل
زوج عبد الله آمنة بنت وهب فحملت برسول الله ، فما كانت تجد له قلا ولا [وخما](3)، وخرج عبد الله إلى الشام في تجارة فمر بالمدينة فمرض، فتخلف هند أخواله بني عدي بن النجار، وإنما قيل: أخواله؛ لان هاشما مر بالمدينة فرأى امرأة من بني عدي بن النجار يقال لها : سلمى، تاعجبته نتزوجها فولدت له عبد المطلب.
ومات عبد الله بالمدينة وهو ابن خمس وعشرين سنة، ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي بن النجار (4) . وكان رسول الله حينئذ حملا فؤلد رسول الله يوم الاثنين لثمان خلون من ربيع الأول - وقيل : لاثنتي عشرة فيلة خلت منه، وقيل: لليلتين خلتا منه - وذلك يوم العشرين من نيسان في عام الفيل(5). وفي ليلة ولادته تحرك إيوان كسرى وانشق وسقطت منه أربع عشرة
مخ ۷۲