246

شذور العقود في تاريخ العهود

شذور العقود في تأريخ العهود

ژانرونه

شذها، وفيها سميرية يصعد بها رجل في الحبال ثم ينحدر بها وفيها نار.

وفي سنة خمس (485 ه) (1).

تقدم السلطان ملك شاه بعمارة الجامع ، وفي رمضان توجه السلطان من صبهان إلى بغداد ومعه النظام بنية ردينة: أراد تشعيث أمر المقتدي، فقتل لنظام في عاشر رمضان في الطريق 0 . وكان النظام في اول امره فقيرا مشغولا بالحديث والفقه، ثم خدم رئيس بلخ، ثم قصد داود بن ميكائيل والد السلطان ألب ارسلان فجعله برسم ولده ألب ارسلان، نلما مات وازدحم أولاده على الملك دبر الامور (ووطد] (3) الدولة.

وكان مجلسه عامرا بالفقهاء وأهل الدين، وكان كثير الصدقة يراعى اوقات الصلوات ويصوم الاثنين والخميس، وبنى المدارس والأربطة، وحدث. وكان سبب قتله] (1) اعترضه ديلمي على [رسم] (4)الصوفية معه قصة ، نمد بده ليأخذها فضربه بسكين في فؤاده، فمات - وقيل: إنه [مله] 1 السلطان وكان ينبسط عليه فولف من قتله - ، فما كان بينهما إلا خمسة وثلاثون يوما.

ودخل السلطان إلى بغداد، ثم بعث إلى الخليفة [يقول له: لا بد [أن تترك ي بغداد] (9) وتنصرف إلى أي البلاد شئت . فانزعج الخليفة] 1 [من هذا]

مخ ۲۷۸