228

شذور العقود في تاريخ العهود

شذور العقود في تأريخ العهود

ژانرونه

وتبعنا إلى [عقرقوف](1) يتجاهل علينا، فأمسكنا عن عقوبته رجاء ثواب الله تعالى، وما كافأت من عصى الله فيك باكثر من أن تطيع الله فيه .

رفي سنة اثنتين (452 ه) (2).

محمل سماط(3) في دار الخلافة حضره السلطان والأمراء والوجوه ، فتبعه سماط عمله السلطان في داره وأحضر الجماعة.

(في سنة ثلاث (453 ه)(4).

خطب طغرلبك بنت الخليفة لنفسه، فثقل ذلك على الخليفة وقال : هذا مما لم تجر [ق 23/ ا] العادة به، ولم يتسم أحد من الخلفاء بمثله، ثم أجاب إجابة خلطها [بالاقتراحات](5) التي ظن أنها تبطلها، فمنها: تسليم واسط وجميع ما كان لخاتون من الأملاك والأقطاع والرسوم وثلاثماثة ألف دينار منسوبة إلى المهر، وأن يجعل السلطان مقامه ببغداد .

وندب للخروج في ذلك أبو محمد التميمي، وأصحب(6) تذكرة، ورسم له الاستقصاء في الاستعفاء، فإن تم وإلا غرضت التذكرة، وأنفذ طراد بن محمد الزينبي)(7) أيضا، فلما وصلا طيف بهما في مجالس الدار فشاهدوا ما فيها، رقيل لهم : هذا كله للجهة، وكانت قيمة ذلك تقارب ألف ألف دينار. ثم عن

مخ ۲۶۰