شذور العقود في تاريخ العهود
شذور العقود في تأريخ العهود
ژانرونه
والأضفسلارية(1)، فخرج إليهم في ركاء(2) وعلى رأسه علامة، وقال لهم: من العجب خروجكم إلي وأنا كل ليلة عندكم، فإن شئتم اخرجت](3) إليكم، وان شيتم فادخلوا إلي. فلطفوا به ورجعوا ومضى الأمر على كبس المنازل ليلا .الاستعفاء نهارا.
وقام العوام في يوم الجمعة إلى الخطيب ومنعوه الخطبة، وقالوا: إن خطبت للبرجمي، وإلا فلا تخطب لخليفة ولا لملك. وأراد بعض وجوه الاتراك أن يختن ولده بسرق يحيى نأمدى إلى البرجمي حملائا وفاكهة وشرابآ، وقال: هذا نصيبك من طهر ولدي، واستذم منه على داره(1).
وفي سنة خمس (425 ه)(5).
زاد أمر العيارين ومضى البرجمي إلى العامل على [الماء](6) ، فقرر معه أن بعطيه كل شهر عشرة دنانير من الارتفاع، ويطلقوا له سميرتين تجتاز بغير عتراض، ثم جد الخليفة والسلطان في طلب العيارين ، واخذ البرجمي فغرق فم [الصلح]7). ~
وفى هذه السنة هبث ريح سوداء بنصبيين(8) نقلعت من بستانيها كثيرا من
مخ ۲۵۰