212

شذور العقود في تاريخ العهود

شذور العقود في تأريخ العهود

ژانرونه

بدي قبر النبي ، ووقوع القبة الكبيرة على الصخرة [ببيت المقدس)](1) .

وفى سنة ثمان (408 ه)(2).

استتاب القادر بالله فقهاء المعتزلة فأظهروا الرجوع، وتبرءوا من الاعتزال، وأخذ خطرطهم بذلك، وأنهم متى خالفوه حل بهم من النكال ما يتعظ به مثالهم.

وفي سنة تسع (409 ه) (3).

ثرئ في الموكب كتاب مذاهب السنة، وقيل فيه : من قال : إن القرآن مخلوق فهو كافر حلال الدم.

(في سنة عشر واربعمائة (410 ه)(4).

ورد إلى القادر كتاب من يمين الدولة محمود بن سبكتكين يذكر ما افتتحه من بلاد الهند، فيه : إني فتحت قلاعا وحصونا، وأسلم زهاء عشرين ألفا من قباد الأوثان ، وسلموا قدر ألف ألف درهم من الورق، وبلغ عدد الهالكين منهم خمسين ألفا، ورافى العبد(5) مدينة لهم عاين فيها زهاء ألف قصر مشيد، وألف بيت للاصنام، ومبلغ ما في الصنم ثمانية وتسعون ألف مثقال وثلاثمائة مثقال، وقلع من الأصنام الفضية زيادة على ألف صنم، فحصل منهم عشرون الف ألف درهم، وأفرد خمس الرقيق فبلغ ثلاثة وخمسين [ق20/ ب] الفا، واستعرض ثلاثماثة وستة وخمسين [فيلا](6).

مخ ۲۴۴