شذور العقود في تاريخ العهود
شذور العقود في تأريخ العهود
ژانرونه
في سنة أربعمائة (400 ه)(1) .
نقصت دجلة نقصائا لم يعهد بمثله؛ فلم تخر السفن فيما بين أواتى (2) بالراشدية [فگريث](3)[فاشتظرف](4) كرى دجلة . وفي رمضان أرجف بالقادر بالله؛ فجلس للناس في يوم الجمعة بعد الصلاة وعليه البردة وبيده القضيب، فقبل أبو حامد الإسفراييني الارض، وسأل أبا الحسن بن حاجب النعمان مسالة الخليفة : ان يقرأ آيات من القرآن يسمعها الناس، فقرأ بصوت عال: (لين لتر ننه الستفقون ولين في قلوههم مرط والمرجفون فى المدينه لنغرمنلك بهم ثدر لا ماورونة فيبا إلا قليلا ( ملسوني أينما ثيفرا أينذوا وتتلوا تقنييلا () ق 20/ا]، [سورة الأحزاب: آية 60، 61] فبكى الناس ودهوا وانصرفوا. وتوفي [أبو](5) عبد الله ابن القمى التاجر (7) فاشتملت وصيته على ألف ألف يثار.
وفي سنة إحدى (401 من
تهض قرواش بن المقلد (8) بإقامة الدهوة بالموصل للحاكم صاحب مصر ، وكان الحاكم يمده بمال، ثم اعتذر ورجع عن ذلك.
مخ ۲۴۱