10

Shudhur al-Dhahab

شذور الذهب

خپرندوی

مطبعة مصطفى البابي الحلبي

شمېره چاپونه

الأخيرة

ژانرونه

صرف او نحو
ضَعِيفًا - ونَحْوُ - ذلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ - ونَحْوُ - وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآء كُلَّ شَىْء حَىٍّ -.
وَيَجِبُ ثُبُوتُهَا فِي فَاعِلَيْ نِعْمَ وَبِئْسَ الْمُظْهَرَيْنِ نَحْوُ نِعْمَ الْعَبْدُ، وبِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ، فَنِعْمَ ابنُ أُخْتِ الْقَوْمِ.
فَأَمَّا الْمُضْمَرُ فَمُسْتَتِرٌ مُفَسَّرٌ بِتَمْيِيزٍ نَحْوُ نِعْم امْرَأً هَرِمُ ومِنْهُ - فَنِعِمَّا هِيَ - وَفِي نَعْتَيِ الْإِشَارَةِ مُطْلَقًا وَأَيُّ فِي النِّدَاءِ نَحْوُ - يأَيُّهَا الإِنسَنُ - وَنَحْوُ - مَا لِهَذَا الْكِتَبِ - وَقَدْ يُقالُ: يَا أَيُّهَذَا.
وَيَجِبُ فِي السَّعَةِ حَذْفُهَا مِنَ الْمُنَادَى إِلاَّ مِنِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْجُمْلَةِ الْمُسَمَّى بِهَا، وَمِنَ الْمُضَافِ، إِلاَّ إِذَا كَانَتْ صِفةً مُعْرَبةً بِالْحَرْفِ، أَوْ مُضَافَةً إِلَى مَا فِيهِ أَلْ.
(بَابٌ)
الْمَرْفُوعَاتُ عَشَرَةٌ: أَحَدُهَا الْفَاعِلُ، وَهُوَ مَا قُدِّمَ الْفِعْلُ أَوْ شِبْهُهُ عَلَيْهِ وَأُسْنِدَ إِلَيْهِ عَلَى جِهَةِ قِيَامِهِ بِهِ أَوْ وُقُوعِهِ مِنْهُ كَعَلِمَ زَيْدٌ وَمَاتَ بَكْرٌ وَضَرَبَ عَمْرٌو وَمُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ.
الثَّانِي نَائِبُهُ، وَهُوَ مَا حُذِفَ فَاعِلُهُ، وَأُقِيمَ هُوَ مُقَامَهُ، وَغُيِّرَ عَامِلُهُ إِلَى طَرِيقَةِ فُعِلَ أَوْ يُفْعَلُ أَوْ مَفْعُولٍ وَهُوَ الْمَفْعُولُ بِهِ نَحْوُ

1 / 10