احساس په نا سم

الصفدي d. 764 AH
94

احساس په نا سم

الشعور بالعور

پوهندوی

الدكتور عبد الرزاق حسين

خپرندوی

دار عمار-عمان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

د خپرونکي ځای

الأردن

(فجد بهَا عاضديات موفرة ... من بعض مَا خلف الطاغي أَخُو الْعَار) (حمرا كأسيافكم غرا كخيلكم ... عتقا ثقالا كأعدائي وأطماري) فَأعْطَاهُ ألفا وَأخذ لَهُ من إخوانه مثلهَا فَجَاءَهُ الْمَوْت فَجْأَة وَلم ينْتَفع بفجأة الْغنى وَكَانَت وَفَاته ﵀ سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة بَعْدَمَا أناف على الثَّمَانِينَ وَمن شعره أَيْضا (الْحَمد لله السَّمِيع الْمُجيب ... قد هلك الشّرك وذل الصَّلِيب) (يَا سَاكِني أكناف مصر أَنا ... أَبُو نواس وَالصَّلَاح الخصيب) قلت مُخَاطبَة الْمُلُوك وَذكرهمْ هَكَذَا لَا يجوز وَقلة أدب وَلَو قَالَ الإِمَام النَّاصِر أَمِير الْمُؤمنِينَ هَكَذَا مَا استحسنه النَّاس وَمَا أَظن أَنا أَن الْخَلِيفَة النَّاصِر كَانَ إِذا ذكره مَا يَقُول إِلَّا السُّلْطَان صَلَاح الدّين وَمن شعره فِي غُلَام قبله مودعا أَيْضا (أَقْسَمت يَا عاذلي فِيمَن بليت بِهِ ... وَمن تحكم فِي هجري وإبعادي) (فَلَو أَنه كلما سَافَرت وَدعنِي ... بقبلة لم أزل فِي الرَّائِح الغادي) قلت أحسن من هَذَا قَول الْقَائِل أَيْضا (أَرَأَيْت من يرضى بفرقة إلفه ... أَنا قد رضيت لنا بِأَن نتفرقا) (حَتَّى أفوز بقبلة فِي خَدّه ... عِنْد الْوَدَاع وَمثلهَا عِنْد اللقا) وَمن شعره وَقد أعطَاهُ بَعضهم شَعِيرًا (يَقُولُونَ قد رخصت شعرك فِي الورى ... فَقلت لَهُم إِذْ مَاتَ أهل المكارم) (أجازى على الشّعْر الشّعير وَإنَّهُ ... كثير إِذا خلصته من بهائم)

1 / 131