احساس په نا سم

الصفدي d. 764 AH
76

احساس په نا سم

الشعور بالعور

پوهندوی

الدكتور عبد الرزاق حسين

خپرندوی

دار عمار-عمان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

د خپرونکي ځای

الأردن

ومدح المقتفى وَمَات لَهُ ابْن فَبكى عَلَيْهِ إِلَى أَن ذهبت إِحْدَى عَيْنَيْهِ وَتُوفِّي ﵀ سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَقَالَ يشكو الزَّمَان (كَأَنَّمَا آلى على نَفسه ... أَن لَا يرى شملا لَا ثنين) (لم يكفه مَا نَالَ من مهجتي ... حَتَّى أصَاب الْعين بِالْعينِ) وَقَالَ أَيْضا (أللحمامة أم للبرق تكْتب لَا ... بل لكل دعَاك الشوق والطرب) (إِن أومض الْبَرْق أَو غنت مطوقة ... قضيت من حق ضيف الْحبّ مَا يجب) (وَالْحب كالنار تمشي وَهِي سَاكِنة ... حَتَّى يحركها ريح فتلتهب) وَقَالَ أَيْضا (وَلَقَد أَقُول لصاحبي قُم فاسقني ... بكر الدنان وَمَا تغنى الديك) (قُم داوني مِنْهَا بهَا أَنِّي امْرُؤ ... نشوان من إدمانها مدعوك) (فَكَأَنَّهَا فِي الكأس لما شجها ... ذهب بجاحم ناره مسبوك) (فِي رَوْضَة أنف النَّبَات كَأَنَّهَا ... برد بكف الْعُصْفُرِي محبوك) (حيدت بأنواء النُّجُوم فَلم تزل ... تبْكي عَلَيْهَا السحب وَهِي ضحوك) (حَتَّى اغتدت عجبا وكل خميلة ... مِنْهَا ترف كَأَنَّهَا درنوك) ٥ - إِدْرِيس بن سُلَيْمَان بن يحيى بن أبي حَفْصَة يزِيد مولى مَرْوَان بن الحكم أَبُو سُلَيْمَان الْأَعْوَر كَانَ الواثق يَقُول مَا مدحني أحد من الشُّعَرَاء بِمثل مَا مدحني بِهِ إِدْرِيس وَكَانَ مغرى بإنشاد قَوْله فِيهِ (إِن الْخَلِيفَة هارونا لدولته ... فضل على غَيرهَا من سَائِر الدول)

1 / 113