13

احساس په نا سم

الشعور بالعور

پوهندوی

الدكتور عبد الرزاق حسين

خپرندوی

دار عمار-عمان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

د خپرونکي ځای

الأردن

وانفراج الْقَمِيص والعراء بِالْمدِّ الفضاء الَّذِي لَا ستر بِهِ قَالَ الله تَعَالَى ﴿لنبذ بالعراء﴾ وَسمي بذلك لِأَنَّهُ يتخوف فِيهِ والعروة الْأسد وَبِه سمي الرجل لما كَانَ الْإِنْسَان يخافه ويتهيب لقاءه وَفُلَان تعروه الأضياف وتعتريه أَي تغشاه قيل لِأَن الْغَالِب إِذا نزل الضَّيْف بِأحد لَا بُد وَأَن يتجمع مِنْهُ أَو لِأَن الضَّيْف يكون خَائفًا من عدم المأكل وَالْمشْرَب وَقَالَ النَّابِغَة شعر (أَتَيْتُك عَارِيا خلقا ثِيَابِي على ... خوف تظن بِي الظنون) والعرية النَّخْلَة يعريها صَاحبهَا رجلا مُحْتَاجا فَيجْعَل لَهُ ثَمَرهَا عامها فيعروها أَي يَأْتِيهَا وَهِي فعيلة بِمَعْنى مفعولة وَإِنَّمَا دَخَلتهَا الْهَاء لِأَنَّهَا أفردت فَصَارَت فِي عداد الْأَسْمَاء مثل النطيحة والأكيلة وَلَو جِئْت بهَا مَعَ النَّخْلَة قلت نَخْلَة عري وَفِي الحَدِيث إِنَّه رخص فِي الْعَرَايَا بعد نَهْيه عَن الْمُزَابَنَة لِأَنَّهُ رُبمَا تأذى بِدُخُولِهِ عَلَيْهِ فَيحْتَاج إِلَى أَن يَشْتَرِيهَا مِنْهُ بِثمن فَرخص لَهُ ذَلِك قَالَ شَاعِر الْأَنْصَار (وَلَيْسَت بسنهاء وَلَا رجبية ... وَلَكِن عرايا فِي السنين الجوائح) يَقُول إِنَّا نعريها النَّاس سميت بذلك لِأَن الَّذِي يعراها يكون متخوفا

1 / 50