احساس په نا سم

الصفدي d. 764 AH
11

احساس په نا سم

الشعور بالعور

پوهندوی

الدكتور عبد الرزاق حسين

خپرندوی

دار عمار-عمان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

د خپرونکي ځای

الأردن

الثَّانِي وع ر يُقَال جبل وعر بِسُكُون الْعين إِذا كَانَ يتخوف من سلوكه والصعود فِيهِ ومطلب وعر قَالَ الْأَصْمَعِي وَلَا تقل وعر بِكَسْر الْعين وَقد وعر بِالضَّمِّ وعورة وَكَذَلِكَ توعر أَي صَار وعرا ووعرته أَنا توعيرا وَقد استوعرت الشَّيْء إِذا وجدته وعرا وَفُلَان وعر الْمَعْرُوف أَي قَليلَة كل ذَلِك لَا يخرج عَن معنى التخوف الثَّالِث ور ع الْوَرع بِالتَّحْرِيكِ الجبان قَالَ ابْن السّكيت وأصحابنا يذهبون بالورع إِلَى الجبان وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا الْوَرع الصَّغِير الَّذِي لَا غناء عِنْده يُقَال إِنَّمَا مَال فلَان أوراع أَي صغَار تَقول مِنْهُ ورع بِضَم الرَّاء يورع بِفَتْح الْيَاء وَالرَّاء وَسُكُون الْوَاو وروعا ووراعة وورعا بِضَم الْوَاو وَسُكُون الرَّاء إِمَّا الجبان فَهُوَ الْخَائِف وَأما الصَّغِير الَّذِي لَا غناء عِنْده كَأَنَّهُ متخوف فَلَا نفع فِيهِ والورع بِكَسْر الرَّاء الرجل التقي وَقد ورع يرع بِفَتْح الْيَاء وَكسر الرَّاء ورعا بِفَتْح الرَّاء ورعه يُقَال فلَان سيء الرعة أَي قَلِيل الْوَرع وتورع من كَذَا أَي تحرج وورعته توريعا أَي كففته وخوفته وَفِي حَدِيث عمر ورع اللص لَا تراعه أَي إِذا رَأَيْته فِي مَنْزِلك فادفعه واكففه وَلَا تنْتَظر بِهِ

1 / 48