62

يستنطق الأصباغ وهو مقدر

أن الحياة أشعة وظلال

ويبادل الإلهام ما يعنى به

إن الفنون تجاوب ونوال

في الصخر أو في اللوح أو في العشب أو

في أي معنى للوجود يدال

صور الحياة وباعث الشعر الذي

تعنو النفوس له ويحلو القال

الشعر في الدنيا بكل صغيرة

وكبيرة لو تحصر الأمثال

ناپیژندل شوی مخ