لبانيهما بين البرية بالفخر
فكم أمم في الدهر بادت وأعصر
خلت وهما أعجوبة العين والفكر
تلوح لآثار العقول عليهما
أساطير لا تنفك تتلى إلى الحشر
رموز لو استطلعت مكنون سرها
لأبصرت مجموع الخلائق في سطر
فما من بناء كان أو هو كائن
يدانيهما عند التأمل والخبر
وختمها بقوله:
ناپیژندل شوی مخ