وفيم يكيد بعضكم لبعض
وتبدون العداوة والخصاما؟
وأين الفوز؟ لا مصر استقرت
على حال ولا السودان داما
إلى أن قال: «ولينا الأمر حزبا بعد حزب
فلم نك مصلحين ولا كراما»
جعلنا الحكم تولية وعزلا
ولم نعد الجزاء والانتقاما
وسسنا الأمر حين خلا إلينا
بأهواء النفوس فما استقاما
ناپیژندل شوی مخ