127

وأنا الذي هد السقام كياني

ورأيت كيف تموت آساد الشرى

وعرفت كيف مصارع الشجعان

ووجدت في ذاك الخيال عزائما

ما للمنون بدكهن يدان ••• «وجعلت تسألني الرثاء فهاكه

من أدمعي وسرائري وجناني»

لولا مغالبة الشجون لخاطري

لنظمت فيك يتيمة الأزمان

وأنا الذي أرثي الشموس إذا هوت

فتعود سيرتها من الدوران •••

ناپیژندل شوی مخ