قال فيهما:
يا ساري البرق يرمي عن جوانحنا
بعد الهدوء ويهمي من مآقينا
14
لما ترقرق في دمع السماء دما
هاج البكا فخضبنا الأرض باكينا!
فأجابه صبري بهذه الأبيات:
يا وامض البرق كم نبهت من شجن
في أضلع ذهلت عن دائها حينا
فالماء في مقل، والنار في مهج
ناپیژندل شوی مخ