100

قال فيهما:

يا ساري البرق يرمي عن جوانحنا

بعد الهدوء ويهمي من مآقينا

14

لما ترقرق في دمع السماء دما

هاج البكا فخضبنا الأرض باكينا!

فأجابه صبري بهذه الأبيات:

يا وامض البرق كم نبهت من شجن

في أضلع ذهلت عن دائها حينا

فالماء في مقل، والنار في مهج

ناپیژندل شوی مخ