122

شاعران نصراني

شعراء النصرانية

خپرندوی

مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت

د چاپ کال

1890 م

أشاور نفس الجود حتى تطيعني ... وأترك نفس البخل لا أستشيرها

وليس على ناري حجاب يكنها ... لمستوبص ليلا ولكن أنيرها

فلا وأبيك ما يظل ابن جارتي ... يطوف حوالي قدرنا ما يطورها

وما تشتكيني جارتي غير أنها ... إذا غاب عنها بعلها لا أزورها

سيبلغها خيري ويرجع بعلها ... إليها ولم يقصر علي ستورها

وخيل تعادى للطعان شهدتها ... ولو لم أكن فيها لساء عذيرها

وغمرة موت ليس فيها هوادة ... يكون صدور المشرفي جسورها

صبرنا لها في نهكها ومصابها ... بأسيافنا حتى يبوخ سعيرها

وعرجلة شعث الرؤوس كأنهم ... بنو الجن لم تطبخ بقدر جزورها

شهدت وعوانا أميمة إننا ... بنو الحرب نصلاها إذا اشتد نورها

على مهرة كبداء جرداء ضامر ... أمين شظاها مطمن نسورها

وأقسمت لا أعطي مليكا ظلامة ... وحولي عدي كهلها وغيريرها

أبت لي ذاكم أسرة ثعلية ... كريم غناها مستعف فقيرها

وخوص دقاق قد حدوت لفتية ... عليهن إحداهن قد حل كورها

وبروايتهم عن ابن الكلبي أنه أنشد لحاتم (من الطويل) :

نعما محل الضيف لو تعلمينه ... بليل إذا ما استشرفته النوابح

تقصى إلي الحي إما دلالة ... علي وإما قاده لي ناصح

(قال) جاور حاتم طيىء في زمن الفساد وكانت حرب الفساد في الجاهلية بين جديلة والغوث بن زياد بن عبد الله من بني عبس فاحسنوا جواره فقال (من الوافر) :

لعمرك ما أضاع بنو زياد ... ذمار أبيهم فيمن يضيع

مخ ۱۲۲