50

د ایمان خلک

شعب الإيمان

پوهندوی

أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت- لبنان

قال: تسلم قلبك لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال: فأيّ الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان. قال: فما الإيمان؟ قال: تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث بعد الموت، قال: فأيّ الإيمان أفضل؟ قال: الهجرة، قال: وما الهجرة؟ قال: أن تهجر السّوء، قال: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال: الجهاد. قال: وما الجهاد؟ قال: أن تجاهد-أو قال: تقاتل-الكفّار إذا لقيتهم. -وفي رواية سفيان قال: تقاتل العدوّ إذا لقيتهم، ولا تغلّ ولا تجبن. -وفي رواية حماد-ثم لا تغلّ ولا تجبن، وزاد، ثم قال رسول الله ﷺ: ثمّ عملان هما من أفضل الأعمال إلاّ من عمل عملا بمثلهما-وقال بإصبعيه هكذا السبّابة والوسطى- «حجّة مبرورة أو عمرة مبرورة» قال الحليمي-رحمه الله تعالى-فأبان هذا الحديث أن الإسلام الذي أخبر الله ﷿ أنه هو الدين عنده بقوله: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ﴾ [آل عمران:١٩]. وقوله: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ﴾ [آل عمران:٨٥]. وقوله: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا﴾ [المائدة:٣]. ينظم الاعتقاد والأعمال الظاهرة لأن قوله: «الإسلام أن تسلم قلبك لله».

1 / 56