47

د ایمان خلک

شعب الإيمان

پوهندوی

أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

بيروت- لبنان

قال: فما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته والجنّة والنّار والبعث بعد الموت والقدر كلّه. قال: فما الإحسان؟ قال: أن تعمل كأنّك ترى فإن لم تكن ترى فإنّك ترى. قال: فمتى السّاعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السّائل. قال: فما أشراطها؟ قال: إذا رأيت الحفاة، العراة، العالة، رعاء الشّاء، يتطاولون في البنيان، وولدت الاماء أربابهنّ. ثمّ قال: عليّ بالرّجل. فطلبوه فلم يروا شيئا. فلبث يومين أو ثلاثة ثم قال: يا ابن الخطاب! أتدري من السائل عن كذا وكذا؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: ذاك جبريل. جاءكم يعلّمكم أمر دينكم. قال: وسأله رجل من جهينة أو مزينة، قال: يا رسول الله! فيم نعمل؟ أفي شيء قد خلا أو مضى؟ أو شيء يستأنف الآن؟ قال: في شيء قد خلا ومضى. فقال رجل أو بعض القوم: فيم نعمل إذن؟ قال: إنّ أهل الجنّة ييسّرون لعمل أهل الجنّة، وإن أهل النّار ييسّرون لعمل أهل النّار». رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن حاتم عن يحيى بن سعيد. قال: الإمام أبو بكر البيهقي-﵀-وفي تسمية كلمة الشهادة في هذا الحديث إسلاما، وفي الحديث الأول إيمانا دلالة على أنهما اسمان لمسمى واحد إلا أنه فسّر في هذا الحديث الإيمان بما هو صريح فيه-وهو التصديق- وفسّر الإسلام بما هو امارة له وإن كان اسم صريحه يتناول أماراته، واسم أماراته

1 / 53