«كان رسول الله ﷺ يعرض نفسه على النّاس بالموسم، فقال ألا رجل يحملني إلى قومه، فإنّ قريشا قد منعوني أن أبلّغ كلام ربّي ﷿».
وروينا عن أبي بكر الصديق ﵁:
«أنّه لمّا قرأ سورة الرّوم على مشركي مكّة فقالوا هذا مما أتى به صاحبك؟ قال: لا، ولكنّه كلام الله ﷿ وقوله».
وفي رواية أخرى:
«ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكنّه كلام الله ﷿!».
وروينا عن عامر بن شهر أنه قال:
«كنت عند النّجاشي فقرأ ابن له آية من الإنجيل فضحك فقال أتضحك من كلام الله ﷿!»
وروينا عن خبّاب بن الأرت أنه قال:
«تقرّب ما استطعت واعلم أنّك لن تتقرّب إلى الله بشيء، أحبّ إليه من كلامه».
وروينا عن ابن مسعود أنه قال:
«أصدق الحديث كلام الله ﷿».
وعن عمر بن الخطاب ﵁ قال:
«القرآن كلام الله ﷿».
وعن عثمان بن عفان ﵁ قال:
«لو أنّ قلوبنا طهرت لما شبعنا من كلام الله تعالى».
وعن علي بن أبي طالب ﵁ أنه قال:
«ما حكّمت مخلوقا إنّما حكّمت القرآن».
وعن ابن عباس:
«أنّه صلّى على جنازة فقال رجل اللهمّ ربّ القرآن العظيم اغفر له فقال