Shirk in the Past and Present

Abu Bakr Muhammad Zakariya d. Unknown
76

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الشبهة الثانية: إن بعض العلماء لا يذكرون إلا تقسيمًا ثنائيًا. ١ - توحيد الألوهية. ٢ - توحيد الربوبية. وبعض العلماء - يزيدون عليه تقسيمًا، فيجعلونه ثلاثيًا، بقولهم: ٣ - توحيد الأسماء والصفات. أفلا يدل هذا على عدم الاستقراء التام؟ الرد عليها: «تقسيم التوحيد إلى قسمين هذا هو الأغلب في كلام أهل العلم المتقدمين؛ لأنهم يجمعون توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، وذلك بالنظر إلى أنها يشكلان بمجموعهما جانب العلم بالله ومعرفته ﷿، فجمعوا بينهما لذلك، بينما توحيد الألوهية يشكل جانب العمل لله. وتقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام راجع إلى اعتبار متعلق بالتوحيد، وتقسيمه إلى قسمين راجع إلى اعتبار ما يجب على الموحد». الشبهة الثالثة: هذا الاستقراء ليس بتام، فإنه يذكر عن البعض قسمًا رابعًا وهو: ٤ - توحيد الاتباع أو توحيد الحاكمية (أي التحاكم إلى الكتاب والسنة). الرد عليها: الملاحظة من الذي ذكر هذا القسم: أن هذا القسم في الحقيقة داخل ضمن توحيد الألوهية؛ لأن العبادة لا تقبل شرعًا إلا بشرطين وهما: أ - الإخلاص.

1 / 78