66

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

والصفات بمعنى الاعتقاد في صفات الخلق أنها مثل صفات المخلوقين.
فتوحيد الأسماء والصفات هو ما خلا فيه الأسماء والصفات الثابتة عن الله ورسوله عن هذه المحاذير الأربعة - التعطيل والتحريف والتكييف والتمثيل - فمن نفى صفات الرب جل وعلا وعطلها، فقد كذب تعطيلُه توحيدَه، ومن شبهه بخلقه ومثله بهم، فقد كذب تشبيهُه وتمثيلُه توحيدَه.
ومن أدلة هذا القسم من التوحيد: قوله تعالى: (اللهُ لا ٢ إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)، وقوله تعالى: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)، وقوله تعالى: (وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)، وقوله تعالى: (يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)، وقوله تعالى: (رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وقوله تعالى: (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) و(كَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)، إلى غير ذلك من الآيات الواردة في هذا المعنى.
النوع الثاني من أنواع التوحيد: توحيد الطلب والقصد: الذي هو توحيد الله بأفعال العباد، أو ما يعبر عنه بتوحيد الألوهية، وهو العلم والاعتراف بأن الله

1 / 68