48

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

٤ - وقال محمد المرتضى الزبيدي الحنفي: (فإذا قيل: (الإله) أطلق على الله سبحانه، وعلى ما يُعبد من الأصنام، وإذا قلت: (الله) لم يطلق إلا عليه ﷾. الإله في القرآن وفي فهم السلف والمفسرين: الألوهية والإله في لغة القرآن واصطلاحه وما حكى الله ﷾ عن مشركي العرب لم يختلف عن معناها الذي ذكرناه عن معاجم اللغة. فالإله يُطلق على كل معبود حقًا كان أم باطلًا، والأدلة عليها كثيرة، منها: ١ - أن الله ﷾ سمى معبودات المشركين (آلهة) وأبطل كونها آلهة حقًا. قال تعالى: (واتخذوا من دون ءالهة لا يخلقون شيئًا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا). وهكذا كان مشركو العرب يسمون معبوداتهم (آلهة) مع اعتقادهم أنها ليست خالقة لهذا الكون ولا مالكه؛ كما حكى عنهم: ٢ - (أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ).

1 / 50