95

کتاب الشفاء

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

خپرندوی

دار الفيحاء

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ

د خپرونکي ځای

عمان

بقوله: «فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ» «١» الآيات الثلاث.
- ثُمَّ عَطَفَ بَعْدَ مَدْحِهِ عَلَى ذَمِّ عَدُوِّهِ «٢»، وذكر سُوءَ خُلُقِهِ، وَعَدِّ مَعَايِبِهِ، مُتَوَلِّيًا ذَلِكَ بِفَضْلِهِ، ومنتصرا لنبيه ﷺ، فَذَكَرَ بِضْعَ عَشْرَةَ خَصْلَةً مِنْ خِصَالِ الذَّمِّ فيه.
بقوله تعالى: «فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ» «٣» إلى قوله: «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» «٤» ..
- ثم ختم ذلك بالوعيد الصادق بتمام شقائه، وخاتمة بواره «٥» .
بقوله تعالى: «سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ» «٦» .
فَكَانَتْ نُصْرَةُ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ أَتَمَّ مِنْ نُصْرَتِهِ لِنَفْسِهِ، وَرَدُّهُ تَعَالَى عَلَى عَدُوِّهِ أَبْلَغُ من رده، وأثبت في ديوان مجده.

(١) سورة القلم «٥» .
(٢) قيل هو الأخنس بن شريق، والأظهر أنه الوليد بن المغيرة، ونقل الثعلبي في في تفسيره أنه أبو جهل، ونسب هذا إلى ابن عباس ﵄: وقيل هو عتبة ابن ربيعة.
(٣) القلم «٨» .
(٤) القلم «١٥» .
(٥) بواره: دماره.
(٦) القلم «١٦» .

1 / 105