257

کتاب الشفاء

الشفا بتعريف حقوق المصطفى - مذيلا بالحاشية المسماة مزيل الخفاء عن ألفاظ الشفاء

خپرندوی

دار الفيحاء

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ

د خپرونکي ځای

عمان

يَضَعُ الْحَجْرَ، حَكَّمُوا أَوَّلَ دَاخِلٍ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا بالنبي ﷺ دَاخِلٌ وَذَلِكَ قَبْلَ نبوته، فقالوا: هذا محمد. هذا الأمين، قد رضيناه بِهِ. وَعَنِ الرَّبِيعِ «١» بْنِ خُثَيْمٍ: كَانَ يَتَحَاكَمُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قَبْلَ الْإِسْلَامِ «٢» . وَقَالَ ﷺ «٣»: «وَاللَّهِ إِنِّي لَأَمِينٌ فِي السَّمَاءِ، أمين في الأرض» . وعن «٤» عَلِيٍّ «٥» ﵁: أَنَّ أَبَا جَهْلٍ قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنَّا لَا نُكَذِّبُكَ، وَلَكِنْ نُكَذِّبُ بِمَا جِئْتَ بِهِ، فأنزل الله تعالى: «فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ «٦»» الْآيَةَ. وَرَوَى غَيْرُهُ «٧»: لَا نُكَذِّبُكَ، وَمَا أَنْتَ فينا بمكذب.

(١) الربيع بن خثيم بن عابد روى عن ابن مسعود وأبي أيوب وروى عنه خلق كثير، كان ثقة عابدا، قال له ابن مسعود: لو رآك النبي ﷺ لأحبك، أخرج له أصحاب الكتب الستة توفي سنة ٦٧ هـ. (٢) رواه ابن ابي شيبة في مسنده عن أبي رافع. (٣) رواه الترمذي. (٤) أي غير الترمذي زيادة عليه. (٥) تقدمت ترجمته في ص «٥٤» رقم «٤» . (٦) «... وَلكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ» الأنعام (٣٣) . (٧) رواه ابن سعد.

1 / 269