قدمة المؤلف والأسياب الياعثة على تأليفه فطال في تلك المناظرة الجدال ، وجلب للاحتجاج العلماء والأبدال ، وذهبت الفة(1) بينهما والاعتدال ، والحق وإن فقدوه فقريب مما اعتقدوه .
ال ذهبت إلى كشف القناع عن محل التزاع ، وإيضاح الحق في الوصول بهذا الطريق او الانقطاع ، وهل يستغني المريد فيها بالكتب والأوضاع ، أو لابد من الإمام المتبوع والشيخ المطساع ، المتعين له على المريد حسن الاقتداء والاتباع ، والعمل والاستماع وواعتدت على الله ولي العون والحفظ والصون ، وهو حسبي ونعم الوكيل .
اوالكلام في هذه المسألية يستدعي تحقيق طريق الصوفية وتمييزها من بين سائر الطرق ، وكيف استقرت عند الصدر الأول منهم في نوع من العبادة والمجاهدة وواختصت بهذا الاسم ، ثم صاروا إلى مجاهدات أخرى ، وغلب اسم التصوف عليها وهو الهور عتد الكافة ، وكيف استعمله بعض المتآخرين في نتائج المجاهدات فقيط ، والر اعليهم في ذلك . فببيان هذه الاصطلاحات يتضح الكثير من هذا الغرض ، والله الهادي الى الصواب.
(1) التصف والنصفة : محركتين : المدل . ( القاموس : نصف) .
ناپیژندل شوی مخ