132

الكلام في الفصل بين المتناظرين ام قال : "فيإن دل على محق معروف بالصفات المعتبرة في الشيخ ، وقد ذكرها 843 الناس رحل إليه - إن قدر وإلا كاتبه بحاله .

القلت : وكيف تصح المكاتبة أو تفيد ؟ وهو يقرر من أول مناظرتسه أن التعليم من الكتاب لا يقيد شيئا ، ولا يستند إلى النقل سالك ، وبين دخول الضرر على المقتدي بالكتب ، وأي فرق بين الكتب المؤلفة ، وكتاب يكتبه سالك من بلد بعيد ؟ وكله استتاد إلى التقل والكتاب ، وإنما في خطاب الشيخ يعد مكاني ، كما في الكتب المسطرة يعد زمافي ام إنه شرح وظيفة المجذوب اواعلم أن المجذوب لا وظيفة له ، فإنه عندهم المختطفب عند المطلع ، متل : بهلول اغيره من مجانين أهل السلوك ، وهو فاقد لعقل التكليف أبدا ، ولم تبق له وظيفة ، إذ الصول قد حق ، والوظائف إتما هي وسائل للوصول ، وهذا المجذوب الذي قسد وصل اشأهد الأتوار، وجذب عن نفسه وعقله ، فهو لا يدري ماالكتباب ؟ ولا الإيمسان ااولا التقل ؟ إنما هو سايح دائما في بحر المعرفة والتوحيد ، مختطف عن الحس والمحسوس اتمة وتحقيق اا زال يختلج في نظري أن المجذوب فاقد لعقل التكليف(1) ، وهو أدون مراتب النوع الإتساني ، فيكون خارجا عن زمرة المؤمنين بما سقط عنسه من التكليف وسيا البادات . فكيف يلحق بمراتب أولياء الله ، ويعد متهم ؟ كم هو معلوم قديما وحديثا وغير نكير ، حتى ألهم الله إلى كشف الغطاء عن ذلك بمنه وهدايته : اوذلك أن العقل الذي ناط به الشرع التكليف هو عقل [تدبير](2) المعاش ، وهو 1) في د:0 التكليف*.

(2) مايين محقوفتين زيادة من د

ناپیژندل شوی مخ