شفا سایل

Ibn Khaldun d. 808 AH
126

الكلام في الفصل بين المتتاظرين السلوك إلا بعيد حصول الثرة ، وهو المطلع ، فيإذا تيقن حصولها علم أن الله تولى أمر وهدايته ولا كان رفع الامتناع بعتاية الله وهدايته خرقا للعادة(1) ، فلا يقاس عليه اولا يعتد المريد السلوك يغير شيخ ، وإن كان ممتنعا لما فيه من اشتباه مداركه(1) على اان لم يجدها تعويلا على أن الله تعالنى يتولى هدايته في ذلك ، فإن هذا حمق من العل ، وهذر من القول ، كما يقول من يياشر النار تعويلا على أن الله جعلها على اباهيم بردا وسلاما فيقول : آباشرها والله يقيني منها ، وكما يعتد شرب السم القاتل اويلا على كرامة خالد بن الوليد في شربه ، ولم يضره(1) .

ول يرتفع الممكن عن إمكانه ، ولا الممتتع عن أمتناعه بخرق العادة على سبيل الجزة والكرامة ، بلى يجب على المريد أن يكون مشفقسا في كل وقت - وإن ظن الداية - من آنها إملاء(6) حتقى يظفر بالغرض المطلوب ، ويعلم أن نعمة الله عليه قد الت . وهذا من الندور بحيث لا يعتمد عليه سالك ، فالامتناع البذاني غير صحيح،كم افق عليه المتناظران ، والامتناع العسادي مردود كما زعم المنساظر على اشتراط /61 الشيخ ، ولا يقدح في الامتناع الوصفي مادام الوصف ، وامتناع الوصف أقل نادر لا يجعل عمدة في اشتراط الشيخ في هذا السلوك الذي هو ضروري له كما تقدم 17) في د: * للمادات*.

(2) في د : مداركها".

4) أخرج أيو يعلى والبيهقي وأبو نميم عن أبي السفرقال : نزل خالد بن الوليد الحيرة فقالوا له : احذر الم لا تسقيكه الأعاجم ، فقال : اثتوني به فأخذه بيده ثم التهمه ، وقال : يسم الله قلم يضره شيئا اارج أيضا عن الكلي قال : لما أقيل خاله بن الوليد في خلافية أبي بكر يريد الحيرة بعثوا إليه اد المسيح ومعه سم ساعة ، فقال له خالد : هاته ، فأخنه في راحته ، ثم قيال : بسم الله وبالله ريب الض والسماء ، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داه ، ثم أكل منه ، فانصرف عبد المسيح إلى قومه فقال : ااقوم ، آكل سم ساعة فلم يضره ، صالحوهم فهذا أمر مصنوع لهم . ( جامع كرامات الأولياه : 80/1) .

(4) هكذا في دوفي ح : " أصلا"2

ناپیژندل شوی مخ