الشفاء في بديع الاکتفا

سمس الدين النواجي d. 859 AH
41

الشفاء في بديع الاکتفا

الشفاء في بديع الاكتفاء

پوهندوی

الدكتور محمود حسن أبو ناجي

خپرندوی

دار مكتبة الحياة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٣ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
تبسم ليبدي كؤوس الطلا ... ختامه مسكُ وفي ذلك ومثله قول القاضي مجد الدين بن مكانس: أسهيت أبصارنا ... وبدرُكَ في أُفقِه وثغرُك يا قاتلي ... يكاد سَنا بِرقِه الشيخ جمال الدين بن نباتة في مطلع قصيدة: تذكرْ مصرًا والأخلاء والدهَرا ... سقى اللهُ ذاكَ السفحَ والناسَ والعصرَا وقالتْ جفوني في الشام أبغ لذة ... فقالَ لها ما الزمان اهبطوا مصرا وقول بعضهم: إذا زارَ من أهوى وأنجزَ موعدي ... تلوت معيدًا والذي جاء بالصدق وأنْ صدَّ عني معرضًا فلشقوتي ... أقولُ وجاءت سكرة الموت بالحقِّ وقول القاضي لفاضل: أما المشيب فإنه قد أبرَقَا ... وكأنني بسحابهِ قد أغدقَا كأنَّ الهوى خلُ الصِبا وصديقه ... حتى تلا شيبي وأن يتفرقا وأخذ منه من قال: لما رأيتُ مخاللي ومؤانسي ... لعظيم ودي بالقطيعةِ فَرَّقَا فارقتهُ وخلعتُ من يده يدي ... وبلوتُ لي وله أن يتفَرقَا

1 / 68