74

شعر او شاعران

الشعر و الشعراء

خپرندوی

دار الحديث

د خپرونکي ځای

القاهرة

فلا تدفنونى إنّ دفنى محرّم ... عليكم ولكن خامرى أمّ عامر [١] إذا حملوا رأسى وفى الرأس أكثرى ... وغودر عند الملتقى ثمّ سائرى [٢] هنالك لا أرجو حياة تسرّنى ... سمير الليالى مبسلا بالجرائر [٣] ٧٤* وللشعر تارات [٤] يبعد فيها قريبه، ويستصعب (فيها) ريّضه. وكذلك الكلام المنثور فى الرسائل والمقامات والجوابات، فقد يتعذّر على الكاتب الأديب وعلى البليغ الخطيب. ولا يعرف لذلك سبب [٥]، إلّا أن يكون من عارض يعترض [٦] على الغريزة من سوء غذاء أو خاطر غمّ. ٧٥* وكان الفرزدق يقول: أنا أشعر تميم (عند تميم)، وربما أتت علىّ ساعة ونزع ضرس أسهل [٧] علىّ من قول بيت. ٧٦* وللشعر أوقات يسرع فيها أتيّه، ويسمح (فيها) أبيّه. منها أوّل الليل

[١] بحاشية ب «قال الشريف: الرواية لا تدفنونى» . والذى فى المراجع التى أشرنا إليها «لا تقبرونى. إن قبرى» وفى سائر الروايات «أبشرى أم عامر» . قال التبريزى: «فى قوله: ولكن أبشرى أم عامر وجهان، أحدهما أبشرى أم عامر بأكلى إذا تركت ولم أدفن، والثانى اتركونى للتى يقال لها أبشرى أم عامر. ويروى خامرى أم عامر» وأم عامر هى الضبع. [٢] ب د هـ «إذا حملت» . وفى الخزانة والأغانى «إذا احتملت» . وفى الأنبارى والحماسة «إذا احتملوا» . [٣] فى الأنبارى والحماسة واللسان ٧: ٤٠٨ «سجيس الليالى» وهما بمعنى، والمراد: أبدا. ومعنى «مبسلا بالجرائر» أنه أسلم إلى عدوه بما جنى عليهم، المبسل: المسلم. [٤] س ب «أوقات» . [٥] س ب «ولا تعرف لذلك علة» . [٦] س ب «يعرض» وبحاشية ب «قال الشريف: يختار فى الشر عرض يعرض، وفى الخير عرض يعرض» . وقد ضبط الفعل الماضى فيهما بفتح الراء، وهو خطأ، فإن الذى فى المصباح أن الفعل كله من باب «ضرب» ثم قال «وعرضت له بالسوء أعرض، من باب تعب، لغة» . ونص اللسان أيضا على البابين أنهما لغتان. [٧] س ب «أهون» .

1 / 81