شعر او شاعران
الشعر و الشعراء
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
٣٧* وكقوله [١]:
إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ فى السّفر ما مضى مهلا [٢]
استأثر الله بالوفاء وبال ... حمد وولّى الملامة الرّجلا [٣]
والأرض حمّالة لما حمّل الّل ... هـ وما إن تردّ ما فعلا
يوما تراها كشبه أرّدية ال ... عصب ويوما أديمها نغلا [٤]
وهذا الشعر منحول، ولا أعلم [٥] فيه شيئا يستحسن إلّا قوله:
يا خير من يركب المطىّ ولا ... يشرب كأسا بكفّ من بخلا
يريد أنّ كلّ شارب [٦] يشرب بكفّه، وهذا ليس ببخيل فيشرب بكفّ من بخل. وهو معنى لطيف.
٣٨* وكقول الخليل بن أحمد العروضى:
[١] البيت الأول والثانى ومعهما بيت آخر فى الأغانى ٨: ٨٢. والأبيات مع غيرها فى الخزانة ٤: ٣٨١- ٣٨٥ والأول فى سيبويه ١: ٢٨٤. وهو فى اللسان ١٣: ١٧ غير منسوب. والثانى فى معجم الشعراء للمرزبانى ٤٠١ والأغانى ١٠: ١٣٦. [٢] قال الأعلم فى شواهد سيبويه: «الشاهد فيه حذف خبر إن لعلم السامع، والمعنى: إن لنا محلا فى الدنيا ومرتحلا عنها إلى الآخرة. وأراد بالسفر من رحل من الدنيا، فيقول: فى رحيل من رحل ومضى مهل، أى لا يرجع» . [٣] س ف «يا استأثر» . [٤] العصب: ضرب من برود اليمن. والنغل، بفتح الغين: فساد الأديم فى دباغه. والبيت فى اللسان ١٤: ١٩٤ وقال «واستشهد الأزهرى بهذا البيت على قوله نغل وجه الأرض: إذا تهشم من الجدوبة» . [٥] س ف «لا أعرف» . [٦] ف د «أن كل بخيل» وليس بجيد.
1 / 70