301

شعر او شاعران

الشعر و الشعراء

خپرندوی

دار الحديث

د خپرونکي ځای

القاهرة

٣٦- ربيعة بن مقروم
[١] ٥٥٥* هو من ضبّة، جاهلىّ إسلامىّ، وشهد القادسيّة وجلولاء. وهو من شعراء مضر المعدودين. وكانت عبد القيس أسرته ثم منّت عليه بعد دهر.
وهو القائل [٢]:
وواردة كأنّها عصب القطا ... تثير عجاجا بالسّنابك أصهبا [٣]
وزعت بمثل السّيد نهّد مقلّص ... جهيز إذا عطفاه ماء تحلّبا [٤]
ومربأة أوّفيت جنح أصيلة ... عليها كما أوفى القطامىّ مرقبا [٥]
ربيئة جيش أو ربيئة مقنب ... إذا لم يقد وغل من القوم مقنبا [٦]
فلمّا انجلى عنّى الظّلام رفعتها ... يشبّهها الرّائى سراحين لغّبا
٥٥٦* وهو القائل:
نصل السّيوف إذا قصرن بخطونا ... قدما ونلحقها إذا لم تلحق [٧]
أخذه من قيس بن الخطيم، أو أخذه قيس منه. قال قيس:

[١] ترجمنا له فى المفضلية ٣٨ وله أيضا المفضليات ٣٩، ٤٣، ١١٣. وله ترجمة فى الاشتقاق ١٢٣ والإصابة ٢: ٢٢٠ والأغانى ١٩: ٩٠- ٩٣ ومضى له شعر ١١٣- ١١٤.
[٢] هى الأبيات ٨، ٩، ١٥- ١٧ من المفضلية ١١٣.
[٣] الواردة: قطع من الخيل، شبهها فى سرعتها بجماعات القطا.
[٤] وزعت: كففت. السيد: الذئب، شبه به فرسه. جهيز: خفيف سريع العدو.
[٥] المربأة: الجبل يربأ عليه الطليعة. أوفيت: علوت. الأصيلة: العشية، وجنحها: ميلها وتوليها عند الغروب. القطامى: الصقر.
[٦] المقنب: أقل من الجيش.
[٧] هكذا نسب البيت لربيعة بن مقروم، والصحيح أنه من قصيدة لكعب بن مالك الأنصارى، فى سيرة ابن هشام ٧٠٥، ٧٠٦ والخزانة ٣: ٢٢. وكذلك نسبه المرزبانى ٣٤٢ لكعب بن مالك

1 / 308