شعر او شاعران
الشعر و الشعراء
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
وكانت من بنات ملوك اليمن. ويقال إن عدىّ بن حاتم منها، ويقال: بل عدىّ وعبد الله وسفّانة من النّوار. وعقب حاتم من ولد عبد الله، وليس لعدى عقب من الذكور.
٤١١* ومما سبق إليه (فأخذ منه) قوله:
إذا كان بعض المال ربّا لأهله ... فإنى بحمد الله مالى معبّد [١]
أخذه حطائط بن يعفر [٢] فقال:
ذرينى أكن للمال ربّا، ولا يكن ... لى المال ربّا، تحمدى غبّه غدا
أرينى جوادا مات هزلا، لعلّنى ... أرى ما ترين. أو بخيلا مخلّدا [٣]
٤١٢* ويستحسن له قوله:
ألا أبلغا وهم بن عمرو رسالة ... فإنّك أنت المرء بالخير أجدر [٤]
[١] من قصيدة فى الديوان ١٧- ١٨ وشعراء الجاهلية ١١٢- ١١٣. والمعبد ههنا: المهان المذلل، ويأتى أيضا بمعنى المكرم المعظم، كأنه بعيد، وله شاهد آخر من شعر حاتم فى اللسان ٤: ٢٦٣ والأضداد لابن السكيت ٢٠٩.
[٢] هو أخو الأسود بن يعفر، وسيأتى ذكره فى ترجمة الأسود ١٣٤- ١٣٥ ل.
[٣] سيأتى البيت ١٣٥ ل منسوبا لحطائط، ولكنه ثابت فى قصيدة لحاتم فى الديوان ٢٦ وشعراء الجاهلية ١٢٠. والخلاف فيه قديم، فقد رواه صاحب الأمالى ٢: ٧٩ عن ابن السكيت عن أبى الصقر غير منسوب، وهو فى كتاب القلب والإبدال لابن السكيت (فى الكنز اللغوى) ٢٣ منسوب لحطائط، وجزم بذلك أيضا البكرى فى اللآلى ٧١٤- ٧١٥، وكذلك فى الخزانة ١: ١٩٥- ١٩٦ وحكى العينى ١: ٣٦٩، ٣٧٠ الخلاف فيه، وذكر فى الحماسة أبيات لحائط ٤: ٢٥٢- ٢٥٤ وكذلك البيتان فى الأغانى ١١: ١٣٣ من أبيات منسوبة لحطائط. وفى اللسان ١٦- ١٧٦: «قال ابن برى: وقال حطائط بن يعفر، ويقال هو لدريد ... وقال الجوهرى: أنشده أبو زيد لحاتم، قال: وهو الصحيح، قال: وقد وجدته فى شعر معن بن أوس المزنى» . فهذا خلاف قوى.
والبيت جيد، فلعل بعضهم أخذ من بعض.
[٤] وهم بن عمرو: ابن عم لحاتم، والأبيات فى قصة فى الأغانى ١٦: ٩٥- ٩٧ والديوان ١١- ١٣ وشعراء الجاهلية ١٠١- ١٠٣.
1 / 241