شعر او شاعران
الشعر و الشعراء
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
١٤- الأفوه الأودى
[١] ٣٦٥* هو صلاءة بن عمرو، من مذحج، ويكنى أبا ربيعة، وهو القائل [٢]:
لا يصلح القوم فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهّالهم سادوا
تهدى الأمور بأهل الرّأى ما صلحت ... فإن تولّت فبالأشرار تنقاد
٣٦٦* ومن جيّد شعره قوله [٣]:
إنّما نعمة قوم متعة ... وحياة المرء ثوب مستعار
حتم الدّهر علينا أنّه ... ظلف ما نال منّا وجبار
ظلف: باطل [٤] . وجبار: هدر.
وهذه القصيدة من جيّد شعر العرب، أوّلها:
إن ترى رأسى فيه نزع ... وشواى خلّة فيها دوار [٥]
٣٦٧* وهو القائل:
[١] هذه الترجمة من س ف. ولم يترم فى ب هـ د. وله ترجمة فى الأغانى ١١: ٤١- ٤٣ والمعاهد ٥٤٧- ٥٤٨ والسمط ٣٦٥، ٨٤٤.
[٢] البيتان فى لباب الآداب ٤٠ والمعاهد، وهما من قصيدة فى الأمالى ٢: ٢٢٤- ٢٢٥.
[٣] جمعنا أبياتا من هذه القصيدة فى لباب الآداب ٣٧٣- ٣٧٤ وأشرنا فى تعليقنا عليه إلى مصادرها. ومنها أبيات فى المعاهد ٥٤٠- ٥٤١.
[٤] بالظاء المعجمة، ورواية ابن السكيت ٢٧٥ واللسان ١١: ١٢٧ بالطاء المهملة، وهما بمعنى، وأشار اللسان إلى رواية المعجمة.
[٥] النزع: انحسار مقدم الرأس عن جانبى الجبهة. الشوى: جماعة الأطراف، وأراد به هنا الرأس. ورواية اللباب «وشواتى» . والشواة: جلدة الرأس. خلة: مهزولة قليلة اللحم.
1 / 217