200

شعر او شاعران

الشعر و الشعراء

خپرندوی

دار الحديث

د خپرونکي ځای

القاهرة

نبذت إليه حزّة من شوائنا ... حياء، وما فحشى على من أجالس فآب بها جذلان ينفض رأسه ... كما آب بالنّهب الكمىّ المخالس [١] ٣٤٥* ومما سبق إليه قوله: يأبى الشّباب الأقورين ولا ... تغبط أخاك أن يقال حكم [٢] أخذه عمرو بن قميئة فقال [٣]: لا تغبط المرء أن يقال له: ... أضحى فلان لسنّه حكما إن سرّه طول عمره ... أضحى على الوجه طول ما سلما ٣٤٦* هو [٤] عمرو بن سعد بن مالك بن عباد بن ضبيعة. وسمّى «المرقّش» بقول: كما رقّش البيت. وأكل السبع أنفه فقال: من مبلغ الفتيان البيتين [٥] ٣٤٧* قال أبو محمد: وهو يعدّ من العشّاق، وصاحبته ابنة عمه أسماء بنت عوف بن مالك. وعوف هو الحسام [٦] .

[١] المخالس، بالخاء المعجمة: الشجاع الحذر. ورواية المفضليات «المحالس» بالمهملة، وهو الشديد الذى لا يبرح مكانه فى الحرب. [٢] من المفضلية ٥٤ وقد سبق ٧٣، ١٠٣. [٣] هو جاهلى قديم، ستأتى ترجمته ٢٢٢- ٢٢٣ ل. والبيتان فى الأنبارى ٤٩٣ غير منسوبين. وهما أيضا مع آخرين فى معجم الشعراء للمرزبانى ٢٠١. [٤] نص الترجمة فى ب د هـ. ولكن فى هـ «عمرو بن سفيان بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة» . وفى ب «بن أبى سعد» . [٥] مضى ذلك كله ٢٠٥- ٢٠٦. [٦] أخشى أن يكون ابن قتيبة وهم، فإن عوف بن مالك يدعى «البرك» بضم الباء وفتح الراء، من أجل قوله فى يوم قضة أنا البرك انظر الاشتقاق ٢١٤- ٢١٥ ومعجم الشعراء للمرزبانى ٢٧٦ وشرح القاموس ٧: ١٠٩. وأما أخوه «عمرو بن مالك» فإنه يلقب «الخشام» بوزن «حسام» ولكن بالمعجمتين، وسمى بذلك لعظم أنفه، وهو الذى أسر المهلهل فى بعض الغارات بين بكر وتغلب. انظر الاشتقاق ٢١٤

1 / 207