180

شعر او شاعران

الشعر و الشعراء

خپرندوی

دار الحديث

د خپرونکي ځای

القاهرة

امرأ القيس وزهيرا والنابغة، ولكنّه يوضع مع أصحابه، الحارث بن حلّزة وعمرو ابن كلثوم وسويد بن أبى كاهل. ٣٠٧* وممّا سبق إليه طرفة فأخذ منه قوله يذكر السفينة: يشقّ حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم التّرب المفايل باليد [١] أخذه لبيد فقال: تشقّ خمائل الدّهنا يداه ... كما لعب المقامر بالفيال وأخذه الطّرمّاح فقال: وغدا تشقّ يداه أوساط الرّبا ... قسم الفيال تشقّ أوسطه اليد ٣٠٨* ومن ذلك قوله: ومكان زعل ظلمانه ... كالمخاض الجرب فى اليوم [٢] قد تبطّنت وتحتى سرح ... الخدر تتّقى الأرض بملثوم معر [٣] أخذه عدىّ بن زيد ولبيد، فقال عدىّ: ومكان زعل ظلمانه ... كرجال الحبش تمشى بالعمد قد تبطّنت وتحتى جسرة ... عبر أسفار كمخراق وحد [٤]

[١] من المعلقة. حباب الماء: طرائقه، وقيل معظمه. الحيزوم: الصدر. المفايل، بالياء، وفى ل «المفائل» بالهمزة، وكذلك «الفيال» فى البيتين الآتيين كتب فيها بالهمزة، وهو خطأ. و«الفيال» بفتح الفاء وكسرها وتخفيف الياء: لعبة لفتيان الأعراب بالتراب، يخبؤون الشىء فى التراب ثم يقسمونه بقسمين، ثم يقول الخابئ لصاحبه: فى أى القسمين هو؟ فإذا أخطأ قال له: فال رأيك. والبيت فى اللسان ١: ٢٨٦ و١٤: ٥١. [٢] الزعل: النشيط. الظلمان: جمع ظليم، وهو ذكر النعام. المخاض: الحوامل من النوق. الخدر: الشديد البرد. [٣] تبطنت: صرت فى بطنه. سرح: يريد ناقة منسرحة فى مشيها، أى سريعة. وفى الديوان ٦٦ «وتحتى جسرة» . بملثوم: أى بخف ملثوم، وهو الذى جرحته الحجارة. المعر: الذى ذهب شعره. [٤] الجسرة: الناقة الطويلة الضخمة. وحد: منفرد.

1 / 187