شعر او شاعران
الشعر و الشعراء
خپرندوی
دار الحديث
د خپرونکي ځای
القاهرة
أخذه ربيعة بن مقروم الضبّىّ فقال [١]:
لو أنّها عرضت لأشمط راهب ... فى رأس مشرفة الذّرى يتبتّل [٢]
لرنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولهمّ من ناموسه يتنزّل [٣]
٢٤٧* ومما يتمثّل به أيضا من شعره:
ومن عصاك فعاقبه معاقبة ... تنهى الظّلوم ولا تقعد على ضمد
وهو الذلّ والهوان. قال أوس بن حارثة: «المنيّة، ولا الدنيّة، والنار، ولا العار» .
٢٤٨* وقال النابغة فى العفّة، وهو أحسن ما قيل فيه:
رقاق النعال طيّب حجزاتهم ... يحيّون بالرّيحان يوم السّباسب [٤]
أخذه عدىّ بن زيد فقال:
أجل أنّ الله قد فضّلكم ... فوق من أحكى بصلب وإزار [٥]
فالصّلب: الحسب، والإزار: العفاف.
٢٤٩* وفى أمثالهم «أصدق من قطاة» [٦] قال النابغة:
[١] البيتان من قصيدة «من فاخر الشعر وجيده وحسنه» كما فى الأغانى ١٩: ٩٢- ٩٣ وقد روى معظمها. وقافيتها لام مكسورة، ووقعت هنا فى ن ف س مضمومة اللام، وهو خطأ فى النقل أو الرواية، ووقع هذه الخطأ فى اللسان ٥: ١٦٢.
[٢] ب د هـ «عبد الإله صروة متبتل» .
[٣] فى الأغانى «لصبا» بدل «لرنا» . وفى اللسان «لدنا» بالدال، وهو غير جيد. فى الأغانى «من ناموسه بتنزل» . والناموس: بيت الراهب. ورواية اللسان والمعرب للجواليقى ٨٥ «من تاموره» والتامور والتامورة: صومعة الراهب.
[٤] الديوان ٩ واللسان ١: ٤٤٣ و٧: ١٩٧ والخزانة ٤: ١٤٧. الحجزات: جمع حجزة، وهى حيث يثنى طرف الإزار فى لوث الإزار، كنى به عن الفروج، يريد أنهم أعفاء الفروج. يوم السباسب: عيد للنصارى يسمونه يوم السعانين.
[٥] أجل: من أجل، ربما حذفت العرب «من» . والبيت فى اللسان ١: ٥١ و٢: ١٨ و٥: ٧٥ و١٣: ١٢ و١٨: ٢٠٨.
[٦] مجمع الأمثال ١: ٣٦١.
1 / 161