شعر شعبي فولکلوري
الشعر الشعبي الفولكلوري: دراسة ونماذج
ژانرونه
ولكل مناسبة وظاهرة وحدث ونوع مواويله وأهازيجه وأغانيه، سواء أكان قائل المأثور من موال - أخضر - أو أغنية، رجلا أم امرأة، شاب أم عجوز. وفي كل الحالات يرجح بالفعل، كما يذكر الاثنوجرافي الفرنسي «فان جنب» تواجد إحدى حالات أو شعائر الانتقال الأقرب إلى أن تكون ليست جوهرية - كالموت والميلاد - بل هامشية، من ذلك ما بصاحب أغاني وصلوات الشكر في الكنائس - كما يدخلها كراب - وطقوس انتقال الوليد من طور لما يعقبه، مثل تخطية العتبة، وحلق الشعر، بدءا بشعر البطن، والرأس، والعانة، والطهور.
وكذا الانتقالات المصاحبة للزواج، من رغبة الشاب أو الشابة في الزواج، واللجوء في هذا إلى الموال الأخضر والأغاني وتضمينها إشارات يصعب كسر تابواتها ومحرماتها، والإفصاح عنها سواء أجاءت مباشرة أو متوارية.
وكذلك يمكن إدخال أغاني ومأثورات الحب والعشق، ضمن دورة الانتقالات «الممهدة» لتجاوزه حالة، والعبور لما بعدها، سواء أكانت من العزوبية إلى الخطوبة، التي تكتمل دورتها بالدخلة والزواج، أو من الزواج إلى «الخلف» وإنجاب الأطفال، ثم «توالي» دورة وشعائر مشية المصاحبة لانتقالات «الوليد بدوره» إلى طور الصبا.
ومن المفيد أن نبدأ تعرفنا على هذا الموال - الخصيب - الأخضر، والاستطراد في تقديم النماذج المتنوعة المصاحبة لحالات عينية، من التعبير عن رغبات دفينة في الزواج، وأوصاف الحبيبة، وفي أحيان هجرها وهجاءها.
كما سيتضح من نماذجه التالية المستفيضة التي سنقدمها تمهيدا لإعادة التعرض بالدراسة لخصائصها الظاهرية، من طوطمية، وبقايا طقوس العرس المختلط، وأبنية قرابية قبلية، وتابوات؛ وهكذا.
العروسة
لما طلعت فوق السطوح نزلت عيان
أبويا قالي أجيبلك الحكيم، قلت الحكيم ربي
قالي أجيبلك الطبيب، قلت الطبيب ربي
قالي أجيبلك العروسة يا ليل
ناپیژندل شوی مخ