بك حشد يموج بالبأساء
الشريد الطريد والعامل المر
هق يشقى من صبحه للمساء
وبيوت هي العريقة في الأم
جاد صارت عريقة في الشقاء
لم تطق أن ترى دموع اليتامى
تترامى على أكف السخاء
والأيامى كالكأس بعد الندامى
ذكرت حظها من الصهباء
وقف الدهر دونهم كل باب
ناپیژندل شوی مخ